حول برنامج SNAP-Ed

بعد تدريس فصلٍ حول تناول وجبات خفيفة صحية وشرب الماء في إطار برنامج SNAP-Ed، اقترب مني طالبان لاحقًا ليُبيّنا لي أنهما كانا يشربان الماء. لقد كانا متحمسين للغاية لرؤيتي وإطلاعي على خياراتهما الصحية.

لقد أرسلت مؤخرًا وصفة Celebrate Your Plate لفريتاتا الخضروات لنشرها في صحيفتي المحلية. واتصلت بي امرأةٌ لديها سؤالٌ حول الوصفة. وقالت إن لديها سبانخ وبيض تحتاج إلى استخدامهما من صندوق معونات المسنين وأنها لا ترغب في إهدارهما. لقد كانت متحمسة جدًا لتجربة هذه الوصفة واستخدامها عندما يكون لديها بيض يجب استخدامه وتجربة الخضروات الأخرى التي لديها.

كجزءٍ من سلسلة SNAP-Ed هذه، قمنا بتنظيم جلسة تذوق للفلفل الرومي. وبعد عدة أسابيع، قال لي طفل كان مترددًا جدًا في تجربته أنه لم يكن يحبه من قبل، ولكنه الآن يصطحبه في كل يومٍ تقريبًا لتناول الغداء في المدرسة.

وبعد تقديم برنامج SNAP-Ed عن تناول فاكهة مختلفة، شاركت طالبة فيما بعد بأنها عادت إلى المنزل وأخبرت والدتها عن مدى أهمية تناول ثمار متنوعة بجميع ألوان قوس قزح عند تناول الفاكهة. وفي اليوم التالي، ذهبتا للتسوق واختارتا العديد من الفاكهة بألوان مختلفة لتجربتها، بل وحتى بعض الفاكهة الجديدة التي لم تتذوقانها من قبل.

من خلال دروس SNAP-Ed، تعلّمت مشاركةٌ مسنّة اتباع توصيات MyPlate وبدأت في إعداد الأطعمة الصحية لنفسها. واكتشفت أنها لا تزال قادرة على تناول الطعام بتكلفةٍ منخفضة وأن تشعر بتحسنٍ كبير جسديًا ونفسيًا.

أفاد المشاركون في برنامج SNAP-Ed أنهم كانوا يقرؤون ملصقات الطعام بصورةٍ أكثر وتيرةً ونتيجة لذلك، اختاروا تناول بعض الأطعمة على غيرها. كما ذكروا أيضًا أنهم كانوا يراقبون استهلاكهم للصوديوم بشكلٍ أكثر دقة منذ بدء هذا البرنامج؛ ويشمل ذلك تناول المزيد من الفاكهة والخضروات وتقليل تناول الأطعمة المصنعة.